کد مطلب: 34738
 
جزء چهارم قرآن کریم + صوت و متن
ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با هم یک جز را میخوانیم.
تاریخ انتشار : چهارشنبه ۱۱ تير ۱۳۹۳ ساعت ۰۸:۴۵
جزء چهارم قرآن کریم + صوت و متن
 
به گزارش زاهدانه، ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.

متن و ترجمه جزء چهارم به شرح زیر است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 


كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿۹۳ 


فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿۹۴ 


قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿۹۵ 


إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ﴿۹۶ 


فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴿۹۷ 


قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ﴿۹۸ 


قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿۹۹ 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴿۱۰۰ 


وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿۱۰۱ 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿۱۰۲ 


وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿۱۰۳ 


وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿۱۰۴ 


وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿۱۰۵ 


يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿۱۰۶ 


وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿۱۰۷ 


تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ ﴿۱۰۸ 


وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ﴿۱۰۹ 


كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۱۱۰ 


لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ ﴿۱۱۱ 


ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴿۱۱۲ 


لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿۱۱۳ 


يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿۱۱۴ 


وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴿۱۱۵ 


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿۱۱۶ 


مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿۱۱۷ 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۱۱۸ 


هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۱۱۹ 


إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿۱۲۰ 


وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿۱۲۱


إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿۱۲۲ 


وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿۱۲۳ 


إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ ﴿۱۲۴ 


بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ ﴿۱۲۵ 


وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿۱۲۶ 


لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ ﴿۱۲۷ 


لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴿۱۲۸ 


وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۱۲۹ 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿۱۳۰ 


وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴿۱۳۱ 


وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿۱۳۲ 


وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿۱۳۳ 


الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿۱۳۴ 


وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿۱۳۵ 


أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿۱۳۶ 


قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ ﴿۱۳۷ 


هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿۱۳۸ 


وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۳۹ 


إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿۱۴۰ 


وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴿۱۴۱ 


أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴿۱۴۲ 


وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿۱۴۳ 


وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ﴿۱۴۴ 


وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلًا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴿۱۴۵ 


وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿۱۴۶ 


وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿۱۴۷ 


فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿۱۴۸ 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ ﴿۱۴۹ 


بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴿۱۵۰ 


سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴿۱۵۱ 


وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۵۲ 


إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًَّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۱۵۳ 


ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۱۵۴ 


إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿۱۵۵ 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿۱۵۶ 


وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿۱۵۷ 


وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ ﴿۱۵۸ 


فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿۱۵۹ 


إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿۱۶۰ 


وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴿۱۶۱ 


أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّهِ كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿۱۶۲ 


هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ واللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿۱۶۳ 


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ﴿۱۶۴ 


أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۱۶۵ 


وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۶۶ 


وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ﴿۱۶۷ 


الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿۱۶۸ 


وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿۱۶۹ 


فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿۱۷۰ 


يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۷۱ 


الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿۱۷۲ 


الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿۱۷۳ 


فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴿۱۷۴ 


إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۷۵ 


وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿۱۷۶ 


إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئًا وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۱۷۷ 


وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿۱۷۸ 


مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿۱۷۹ 


وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿۱۸۰ 


لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿۱۸۱ 


ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿۱۸۲ 


الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿۱۸۳ 


فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴿۱۸۴ 


كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿۱۸۵ 


لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ﴿۱۸۶ 


وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴿۱۸۷ 


لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۱۸۸ 


وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۱۸۹ 


إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ ﴿۱۹۰ 


الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿۱۹۱
 


رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿۱۹۲ 


رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ ﴿۱۹۳ 


رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿۱۹۴ 


فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴿۱۹۵ 


لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ ﴿۱۹۶ 


مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿۱۹۷ 


لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ ﴿۱۹۸ 


وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿۱۹۹ 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿۲۰۰


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 


يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿۱ 


وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴿۲ 


وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ﴿۳ 


وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا ﴿۴ 


وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ﴿۵ 


وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا ﴿۶ 


لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ﴿۷ 


وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ﴿۸ 


وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلًا سَدِيدًا ﴿۹ 


إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴿۱۰ 


يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا ﴿۱۱ 


وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴿۱۲ 


تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۱۳ 


وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿۱۴ 


وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ﴿۱۵ 


وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ﴿۱۶ 


إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿۱۷ 


وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿۱۸ 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴿۱۹


وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴿۲۰ 


وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ﴿۲۱ 


وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلًا ﴿۲۲ 


حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿۲۳




به نام خداوند رحمتگر مهربان

همه خوراكيها بر فرزندان اسرائيل حلال بود جز آنچه پيش از نزول تورات اسرائيل [=يعقوب] بر خويشتن حرام ساخته بود بگو اگر [جز اين است و] راست مى‏گوييد تورات را بياوريد و آن را بخوانيد (۹۳)

پس كسانى كه بعد از اين بر خدا دروغ بندند آنان خود ستمكارانند (۹۴)

بگو خدا راست گفت پس از آيين ابراهيم كه حق‏گرا بود و از مشركان نبود پيروى كنيد (۹۵)

در حقيقت نخستين خانه ‏اى كه براى [عبادت] مردم نهاده شده همان است كه در مكه است و مبارك و براى جهانيان [مايه] هدايت است (۹۶)

در آن نشانه ‏هايى روشن است [از جمله] مقام ابراهيم است و هر كه در آن درآيد در امان است و براى خدا حج آن خانه بر عهده مردم است [البته بر] كسى كه بتواند به سوى آن راه يابد و هر كه كفر ورزد يقينا خداوند از جهانيان بى‏ نياز است (۹۷)

بگو اى اهل كتاب چرا به آيات خدا كفر مى‏ ورزيد با آنكه خدا بر آنچه مى‏ كنيد گواه است (۹۸)

بگو اى اهل كتاب چرا كسى را كه ايمان آورده است از راه خدا بازمى‏ داريد و آن [راه] را كج مى‏ شماريد با آنكه خود [به راستى آن] گواهيد و خدا از آنچه مى‏ كنيد غافل نيست (۹۹)

اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد اگر از فرقه‏ اى از اهل كتاب فرمان بريد شما را پس از ايمانتان به حال كفر برمى‏ گردانند (۱۰۰)

و چگونه كفر مى‏ ورزيد با اينكه آيات خدا بر شما خوانده مى‏ شود و پيامبر او ميان شماست و هر كس به خدا تمسك جويد قطعا به راه راست هدايت ‏شده است (۱۰۱)

اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد از خدا آن گونه كه حق پرواكردن از اوست پروا كنيد و زينهار جز مسلمان نميريد (۱۰۲)

و همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد و پراكنده نشويد و نعمت‏ خدا را بر خود ياد كنيد آنگاه كه دشمنان [يكديگر] بوديد پس ميان دلهاى شما الفت انداخت تا به لطف او برادران هم شديد و بر كنار پرتگاه آتش بوديد كه شما را از آن رهانيد اين گونه خداوند نشانه‏ هاى خود را براى شما روشن مى‏ كند باشد كه شما راه يابيد (۱۰۳)

و بايد از ميان شما گروهى [مردم را] به نيكى دعوت كنند و به كار شايسته وادارند و از زشتى بازدارند و آنان همان رستگارانند (۱۰۴)

و چون كسانى مباشيد كه پس از آنكه دلايل آشكار برايشان آمد پراكنده شدند و با هم اختلاف پيدا كردند و براى آنان عذابى سهمگين است (۱۰۵)

[در آن] روزى كه چهره ‏هايى سپيد و چهره‏هايى سياه گردد اما سياه رويان [به آنان گويند] آيا بعد از ايمانتان كفر ورزيديد پس به سزاى آنكه كفر مى ‏ورزيديد [اين] عذاب را بچشيد (۱۰۶)

و اما سپيدرويان همواره در رحمت ‏خداوند جاويدانند (۱۰۷)

اينها آيات خداست كه آن را به حق بر تو مى‏ خوانيم و خداوند هيچ ستمى بر جهانيان نمى‏ خواهد (۱۰۸)

و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن خداست و [همه] كارها به سوى خدا بازگردانده مى‏ شود (۱۰۹)

شما بهترين امتى هستيد كه براى مردم پديدار شده ‏ايد به كار پسنديده فرمان مى‏ دهيد و از كار ناپسند بازمى ‏داريد و به خدا ايمان داريد و اگر اهل كتاب ايمان آورده بودند قطعا برايشان بهتر بود برخى از آنان مؤمنند و[لى] بيشترشان نافرمانند (۱۱۰)

جز آزارى [اندك] هرگز به شما زيانى نخواهند رسانيد و اگر با شما بجنگند به شما پشت نمايند سپس يارى نيابند (۱۱۱)

هر كجا يافته شوند به خوارى دچار شده‏ اند مگر آنكه به پناه امان خدا و زينهار مردم [روند] و به خشمى از خدا گرفتار آمدند و [مهر] بينوايى بر آنان زده شد اين بدان سبب بود كه به آيات خدا كفر مى‏ ورزيدند و پيامبران را بناحق مى‏ كشتند [و نيز] اين [عقوبت] به سزاى آن بود كه نافرمانى كردند و از اندازه درمى‏ گذرانيدند (۱۱۲)

[ولى همه آنان] يكسان نيستند از ميان اهل كتاب گروهى درست كردارند كه آيات الهى را در دل شب مى‏ خوانند و سر به سجده مى‏ نهند (۱۱۳)

به خدا و روز قيامت ايمان دارند و به كار پسنديده فرمان مى‏ دهند و از كار ناپسند باز مى‏ دارند و در كارهاى نيك شتاب مى‏ كنند و آنان از شايستگانند (۱۱۴)

و هر كار نيكى انجام دهند هرگز در باره آن ناسپاسى نبينند و خداوند به [حال] تقواپيشگان داناست (۱۱۵)

كسانى كه كفر ورزيدند هرگز اموالشان و اولادشان چيزى [از عذاب خدا] را از آنان دفع نخواهد كرد و آنان اهل آتشند و در آن جاودانه خواهند بود (۱۱۶)

مثل آنچه [آنان] در زندگى اين دنيا [در راه دشمنى با پيامبر] خرج مى‏ كنند همانند بادى است كه در آن سرماى سختى است كه به كشتزار قومى كه بر خود ستم نموده‏ اند بوزد و آن را تباه سازد و خدا به آنان ستم نكرده بلكه آنان خود بر خويشتن ستم كرده‏ اند (۱۱۷)

اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد از غير خودتان [دوست و] همراز مگيريد [آنان] از هيچ نابكارى در حق شما كوتاهى نمى‏ورزند آرزو دارند كه در رنج بيفتيد دشمنى از لحن و سخنشان آشكار است و آنچه سينه ‏هايشان نهان مى‏ دارد بزرگتر است در حقيقت ما نشانه‏ ها[ى دشمنى آنان] را براى شما بيان كرديم اگر تعقل كنيد (۱۱۸)

هان شما كسانى هستيد كه آنان را دوست داريد و [حال آنكه] آنان شما را دوست ندارند و شما به همه كتابها[ى خدا] ايمان داريد و چون با شما برخورد كنند مى ‏گويند ايمان آورديم و چون [با هم] خلوت كنند از شدت خشم بر شما سر انگشتان خود را مى‏ گزند بگو به خشم خود بميريد كه خداوند به راز درون سينه‏ ها داناست (۱۱۹)

اگر به شما خوشى رسد آنان را بدحال مى ‏كند و اگر به شما گزندى رسد بدان شاد مى‏ شوند و اگر صبر كنيد و پرهيزگارى نماييد نيرنگشان هيچ زيانى به شما نمى‏ رساند يقينا خداوند به آنچه مى‏ كنند احاطه دارد (۱۲۰)

و [ياد كن] زمانى را كه [در جنگ احد] بامدادان از پيش كسانت بيرون آمدى [تا] مؤمنان را براى جنگيدن در مواضع خود جاى دهى و خداوند شنواى داناست (۱۲۱)


آن هنگام كه دو گروه از شما بر آن شدند كه سستى ورزند با آنكه خدا ياورشان بود و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند (۱۲۲)

و يقينا خدا شما را در [جنگ] بدر با آنكه ناتوان بوديد يارى كرد پس از خدا پروا كنيد باشد كه سپاسگزارى نماييد (۱۲۳)

آنگاه كه به مؤمنان مى‏ گفتى آيا شما را بس نيست كه پروردگارتان شما را با سه هزار فرشته فرودآمده يارى كند (۱۲۴)

و خدا آن [وعده پيروزى] را جز مژده‏اى براى شما قرار نداد تا [بدين وسيله شادمان شويد و] دلهاى شما بدان آرامش يابد و پيروزى جز از جانب خداوند تواناى حكيم نيست (۱۲۶)

تا برخى از كسانى را كه كافر شده ‏اند نابود كند يا آنان را خوار سازد تا نوميد بازگردند (۱۲۷)

هيچ يك از اين كارها در اختيار تو نيست‏ يا [خدا] بر آنان مى‏ بخشايد يا عذابشان مى‏ كند زيرا آنان ستمكارند (۱۲۸)

و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن خداست هر كه را بخواهد مى‏ آمرزد و هر كه را بخواهد عذاب مى‏ كند و خداوند آمرزنده مهربان است (۱۲۹)

اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد ربا را [با سود] چندين برابر مخوريد و از خدا پروا كنيد باشد كه رستگار شويد (۱۳۰)

و از آتشى كه براى كافران آماده شده است بترسيد (۱۳۱)

خدا و رسول را فرمان بريد باشد كه مشمول رحمت قرار گيريد (۱۳۲)

و براى نيل به آمرزشى از پروردگار خود و بهشتى كه پهنايش [به قدر] آسمانها و زمين است [و] براى پرهيزگاران آماده شده است بشتابيد (۱۳۳)

همانان كه در فراخى و تنگى انفاق مى‏كنند و خشم خود را فرو مى ‏برند و از مردم در مى‏ گذرند و خداوند نكوكاران را دوست دارد (۱۳۴)

و آنان كه چون كار زشتى كنند يا بر خود ستم روا دارند خدا را به ياد مى‏ آورند و براى گناهانشان آمرزش مى‏ خواهند و چه كسى جز خدا گناهان را مى ‏آمرزد و بر آنچه مرتكب شده ‏اند با آنكه مى‏ دانند [كه گناه است] پافشارى نمى‏ كنند (۱۳۵)

آنان پاداششان آمرزشى از جانب پروردگارشان و بوستانهايى است كه از زير [درختان] آن جويبارها روان است جاودانه در آن بمانند و پاداش اهل عمل چه نيكوست (۱۳۶)

قطعا پيش از شما سنتهايى [بوده و] سپرى شده است پس در زمين بگرديد و بنگريد كه فرجام تكذيب‏ كنندگان چگونه بوده است (۱۳۷)

اين [قرآن] براى مردم بيانى و براى پرهيزگاران رهنمود و اندرزى است (۱۳۸)

و اگر مؤمنيد سستى مكنيد و غمگين مشويد كه شما برتريد (۱۳۹)

اگر به شما آسيبى رسيده آن قوم را نيز آسيبى نظير آن رسيد و ما اين روزها[ى شكست و پيروزى] را ميان مردم به نوبت مى‏ گردانيم [تا آنان پند گيرند] و خداوند كسانى را كه [واقعا] ايمان آورده ‏اند معلوم بدارد و از ميان شما گواهانى بگيرد و خداوند ستمكاران را دوست نمى‏ دارد (۱۴۰)

و تا خدا كسانى را كه ايمان آورده ‏اند خالص گرداند و كافران را [به تدريج] نابود سازد (۱۴۱)

آيا پنداشتيد كه داخل بهشت مى ‏شويد بى‏ آنكه خداوند جهادگران و شكيبايان شما را معلوم بدارد (۱۴۲)

و شما مرگ را پيش از آنكه با آن روبرو شويد سخت آرزو مى ‏كرديد پس آن را ديديد و [همچنان] نگاه مى‏ كرديد (۱۴۳)

و محمد جز فرستاده ‏اى كه پيش از او [هم] پيامبرانى [آمده و] گذشتند نيست آيا اگر او بميرد يا كشته شود از عقيده خود برمى‏ گرديد و هر كس از عقيده خود بازگردد هرگز هيچ زيانى به خدا نمى‏ رساند و به زودى خداوند سپاسگزاران را پاداش مى‏ دهد (۱۴۴)

و هيچ نفسى جز به فرمان خدا نميرد [خداوند مرگ را] به عنوان سرنوشتى معين [مقرر كرده است] و هر كه پاداش اين دنيا را بخواهد به او از آن مى‏ دهيم و هر كه پاداش آن سراى را بخواهد از آن به او مى‏ دهيم و به زودى سپاسگزاران را پاداش خواهيم داد (۱۴۵)

و چه بسيار پيامبرانى كه همراه او توده‏ هاى انبوه كارزار كردند و در برابر آنچه در راه خدا بديشان رسيد سستى نورزيدند و ناتوان نشدند و تسليم [دشمن] نگرديدند و خداوند شكيبايان را دوست دارد (۱۴۶)

و سخن آنان جز اين نبود كه گفتند پروردگارا گناهان ما و زياده‏ روى ما در كارمان را بر ما ببخش و گامهاى ما را استوار دار و ما را بر گروه كافران يارى ده (۱۴۷)

پس خداوند پاداش اين دنيا و پاداش نيك آخرت را به آنان عطا كرد و خداوند نيكوكاران را دوست دارد (۱۴۸)

اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد اگر از كسانى كه كفر ورزيده ‏اند اطاعت كنيد شما را از عقيده‏ تان بازمى‏ گردانند و زيانكار خواهيد گشت (۱۴۹)

آرى خدا مولاى شماست و او بهترين يارى‏ دهندگان است (۱۵۰)

به زودى در دلهاى كسانى كه كفر ورزيده ‏اند بيم خواهيم افكند زيرا چيزى را با خدا شريك گردانيده ‏اند كه بر [حقانيت] آن [خدا] دليلى نازل نكرده است و جايگاهشان آتش است و جايگاه ستمگران چه بد است (۱۵۱)

و [در نبرد احد] قطعا خدا وعده خود را با شما راست گردانيد آنگاه كه به فرمان او آنان را مى‏ كشتيد تا آنكه سست‏ شديد و در كار [جنگ و بر سر تقسيم غنايم] با يكديگر به نزاع پرداختيد و پس از آنكه آنچه را دوست داشتيد [يعنى غنايم را] به شما نشان داد نافرمانى نموديد برخى از شما دنيا را و برخى از شما آخرت را مى ‏خواهد سپس براى آنكه شما را بيازمايد از [تعقيب] آنان منصرفتان كرد و از شما درگذشت و خدا نسبت به مؤمنان با تفضل است (۱۵۲)

[ياد كنيد] هنگامى را كه در حال گريز [از كوه] بالا مى‏رفتيد و به هيچ كس توجه نمى ‏كرديد و پيامبر شما را از پشت‏ سرتان فرا مى ‏خواند پس [خداوند] به سزاى [اين بى ‏انضباطى] غمى بر غمتان [افزود] تا سرانجام بر آنچه از كف داده ‏ايد و براى آنچه به شما رسيده است اندوهگين نشويد و خداوند از آنچه مى ‏كنيد آگاه است (۱۵۳)

سپس [خداوند] بعد از آن اندوه آرامشى [به صورت] خواب سبكى بر شما فرو فرستاد كه گروهى از شما را فرا گرفت و گروهى [تنها] در فكر جان خود بودند و در باره خدا گمانهاى ناروا همچون گمانهاى [دوران] جاهليت مى‏ بردند مى ‏گفتند آيا ما را در اين كار اختيارى هست بگو سررشته كارها [شكست ‏يا پيروزى] يكسر به دست‏ خداست آنان چيزى را در دلهايشان پوشيده مى‏ داشتند كه براى تو آشكار نمى‏ كردند مى‏ گفتند اگر ما را در اين كار اختيارى بود [و وعده پيامبر واقعيت داشت] در اينجا كشته نمى ‏شديم بگو اگر شما در خانه‏ هاى خود هم بوديد كسانى كه كشته شدن بر آنان نوشته شده قطعا [با پاى خود] به سوى قتلگاه هاى خويش مى‏ رفتند و [اينها ] براى اين است كه خداوند آنچه را در دلهاى شماست [در عمل] بيازمايد و آنچه را در قلبهاى شماست پاك گرداند و خدا به راز سينه‏ ها آگاه است (۱۵۴)

روزى كه دو گروه [در احد] با هم روياروى شدند كسانى كه از ميان شما [به دشمن] پشت كردند در حقيقت جز اين نبود كه به سبب پاره‏اى از آنچه [از گناه] حاصل كرده بودند شيطان آنان را بلغزانيد و قطعا خدا از ايشان درگذشت زيرا خدا آمرزگار بردبار است (۱۵۵)

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد همچون كسانى نباشيد كه كفر ورزيدند و به برادرانشان هنگامى كه به سفر رفته [و در سفر مردند] و يا جهادگر شدند [و كشته شدند] گفتند اگر نزد ما [مانده] بودند نمى‏ مردند و كشته نمى‏ شدند [شما چنين سخنانى مگوييد] تا خدا آن را در دلهايشان حسرتى قرار دهد و خدا[ست كه] زنده مى‏ كند و مى‏ ميراند و خدا[ست كه] به آنچه مى‏ كنيد بيناست (۱۵۶)

و اگر در راه خدا كشته شويد يا بميريد قطعا آمرزش خدا و رحمت او از [همه] آنچه [آنان] جمع مى‏ كنند بهتر است (۱۵۷)

و اگر [در راه جهاد] بميريد يا كشته شويد قطعا به سوى خدا گردآورده خواهيد شد (۱۵۸)

پس به [بركت] رحمت الهى با آنان نرمخو [و پرمهر] شدى و اگر تندخو و سختدل بودى قطعا از پيرامون تو پراكنده مى ‏شدند پس از آنان درگذر و برايشان آمرزش بخواه و در كار[ها] با آنان مشورت كن و چون تصميم گرفتى بر خدا توكل كن زيرا خداوند توكل ‏كنندگان را دوست مى‏ دارد (۱۵۹)

اگر خدا شما را يارى كند هيچ كس بر شما غالب نخواهد شد و اگر دست از يارى شما بردارد چه كسى بعد از او شما را يارى خواهد كرد و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند (۱۶۰)

و هيچ پيامبرى را نسزد كه خيانت ورزد و هر كس خيانت ورزد روز قيامت با آنچه در آن خيانت كرده بيايد آنگاه به هر كس [پاداش] آنچه كسب كرده به تمامى داده مى‏ شود و بر آنان ستم نرود (۱۶۱)

آيا كسى كه خشنودى خدا را پيروى مى ‏كند چون كسى است كه به خشمى از خدا دچار گرديده و جايگاهش جهنم است و چه بد بازگشتگاهى است (۱۶۲)

[هر يك از] ايشان را نزد خداوند درجاتى است و خدا به آنچه مى‏ كنند بيناست (۱۶۳)

به يقين خدا بر مؤمنان منت نهاد [كه] پيامبرى از خودشان در ميان آنان برانگيخت تا آيات خود را بر ايشان بخواند و پاكشان گرداند و كتاب و حكمت به آنان بياموزد قطعا پيش از آن در گمراهى آشكارى بودند (۱۶۴)

آيا چون به شما [در نبرد احد] مصيبتى رسيد [با آنكه در نبرد بدر] دو برابرش را [به دشمنان خود] رسانديد گفتيد اين [مصيبت] از كجا [به ما رسيد] بگو آن از خود شما [و ناشى از بى‏ انضباطى خودتان] است آرى خدا به هر چيزى تواناست (۱۶۵)

و روزى كه [در احد] آن دو گروه با هم برخورد كردند آنچه به شما رسيد به اذن خدا بود [تا شما را بيازمايد] و مؤمنان را معلوم بدارد (۱۶۶)

همچنين كسانى را كه دو رويى نمودند [نيز] معلوم بدارد و به ايشان گفته شد بياييد در راه خدا بجنگيد يا دفاع كنيد گفتند اگر جنگيدن مى ‏دانستيم مسلما از شما پيروى مى‏ كرديم آن روز آنان به كفر نزديكتر بودند تا به ايمان به زبان خويش چيزى مى ‏گفتند كه در دلهايشان نبود و خدا به آنچه مى‏ نهفتند داناتر است (۱۶۷)

همان كسانى كه [خود در خانه] نشستند و در باره دوستان خود گفتند اگر از ما پيروى مى ‏كردند كشته نمى‏ شدند بگو اگر راست مى‏ گوييد مرگ را از خودتان دور كنيد (۱۶۸)

هرگز كسانى را كه در راه خدا كشته شده ‏اند مرده مپندار بلكه زنده ‏اند كه نزد پروردگارشان روزى داده مى‏ شوند (۱۶۹)


به آنچه خدا از فضل خود به آنان داده است‏شاد مانند و براى كسانى كه از پى ايشانند و هنوز به آنان نپيوسته ‏اند شادى مى‏ كنند كه نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين مى‏ شوند (۱۷۰)

بر نعمت و فضل خدا و اينكه خداوند پاداش مؤمنان را تباه نمى‏ گرداند شادى مى‏ كنند (۱۷۱)


كسانى كه [در نبرد احد] پس از آنكه زخم برداشته بودند دعوت خدا و پيامبر [او] را اجابت كردند براى كسانى از آنان كه نيكى و پرهيزگارى كردند پاداشى بزرگ است (۱۷۲)

همان كسانى كه [برخى از] مردم به ايشان گفتند مردمان براى [جنگ با] شما گرد آمده‏اند پس از آن بترسيد و[لى اين سخن] بر ايمانشان افزود و گفتند خدا ما را بس است و نيكو حمايتگرى است (۱۷۳)

پس با نعمت و بخششى از جانب خدا [از ميدان نبرد] بازگشتند در حالى كه هيچ آسيبى به آنان نرسيده بود و همچنان خشنودى خدا را پيروى كردند و خداوند داراى بخششى عظيم است (۱۷۴)

در واقع اين شيطان است كه دوستانش را مى‏ ترساند پس اگر مؤمنيد از آنان مترسيد و از من بترسيد (۱۷۵)

و كسانى كه در كفر مى‏ كوشند تو را اندوهگين نسازند كه آنان هرگز به خدا هيچ زيانى نمى‏ رسانند خداوند مى‏ خواهد در آخرت براى آنان بهره ‏اى قرار ندهد و براى ايشان عذابى بزرگ است (۱۷۶)

در حقيقت كسانى كه كفر را به [بهاى] ايمان خريدند هرگز به خداوند هيچ زيانى نخواهند رسانيد و براى آنان عذابى دردناك است (۱۷۷)

و البته نبايد كسانى كه كافر شده ‏اند تصور كنند اينكه به ايشان مهلت مى ‏دهيم براى آنان نيكوست ما فقط به ايشان مهلت مى‏ دهيم تا بر گناه [خود] بيفزايند و [آنگاه] عذابى خفت‏ آور خواهند داشت (۱۷۸)

خدا بر آن نيست كه مؤمنان را به اين [حالى] كه شما بر آن هستيد واگذارد تا آنكه پليد را از پاك جدا كند و خدا بر آن نيست كه شما را از غيب آگاه گرداند ولى خدا از ميان فرستادگانش هر كه را بخواهد برمى‏ گزيند پس به خدا و پيامبرانش ايمان بياوريد و اگر بگرويد و پرهيزگارى كنيد براى شما پاداشى بزرگ خواهد بود (۱۷۹)

و كسانى كه به آنچه خدا از فضل خود به آنان عطا كرده بخل مى‏ورزند هرگز تصور نكنند كه آن [بخل] براى آنان خوب است بلكه برايشان بد است به زودى آنچه كه به آن بخل ورزيده‏اند روز قيامت طوق گردنشان مى‏شود ميراث آسمانها و زمين از آن خداست و خدا به آنچه مى‏كنيد آگاه است (۱۸۰)

مسلما خداوند سخن كسانى را كه گفتند خدا نيازمند است و ما توانگريم شنيد به زودى آنچه را گفتند و بناحق كشتن آنان پيامبران را خواهيم نوشت و خواهيم گفت بچشيد عذاب سوزان را (۱۸۱)

اين [عقوبت] به خاطر كار و كردار پيشين شماست [و گر نه] خداوند هرگز نسبت به بندگان [خود] بيدادگر نيست (۱۸۲)

همانان كه گفتند خدا با ما پيمان بسته كه به هيچ پيامبرى ايمان نياوريم تا براى ما قربانيى بياورد كه آتش [آسمانى] آن را [به نشانه قبول] بسوزاند بگو قطعا پيش از من پيامبرانى بودند كه دلايل آشكار را با آنچه گفتيد براى شما آوردند اگر راست مى گوييد پس چرا آنان را كشتيد (۱۸۳)

پس اگر تو را تكذيب كردند بدان كه پيامبرانى [هم] كه پيش از تو دلايل روشن و نوشته‏ ها و كتاب روشن آورده بودند تكذيب شدند (۱۸۴)

هر جاندارى چشنده [طعم] مرگ است و همانا روز رستاخيز پاداشهايتان به طور كامل به شما داده مى‏ شود پس هر كه را از آتش به دور دارند و در بهشت درآورند قطعا كامياب شده است و زندگى دنيا جز مايه فريب نيست (۱۸۵)

قطعا در مالها و جان هايتان آزموده خواهيد شد و از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده و [نيز] از كسانى كه به شرك گراييده ‏اند [سخنان دل]آزار بسيارى خواهيد شنيد و[لى] اگر صبر كنيد و پرهيزگارى نماييد اين [ايستادگى] حاكى از عزم استوار [شما] در كارهاست (۱۸۶)

و [ياد كن] هنگامى را كه خداوند از كسانى كه به آنان كتاب داده شده پيمان گرفت كه حتما بايد آن را [به وضوح] براى مردم بيان نماييد و كتمانش مكنيد پس آن [عهد] را پشت‏ سر خود انداختند و در برابر آن بهايى ناچيز به دست آوردند و چه بد معامله‏ اى كردند (۱۸۷)

البته گمان مبر كسانى كه بدانچه كرده ‏اند شادمانى مى‏ كنند و دوست دارند به آنچه نكرده‏ اند مورد ستايش قرار گيرند قطعا گمان مبر كه براى آنان نجاتى از عذاب است [كه] عذابى دردناك خواهند داشت (۱۸۸)

و فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداست و خداوند بر هر چيزى تواناست (۱۸۹)

مسلما در آفرينش آسمانها و زمين و در پى يكديگر آمدن شب و روز براى خردمندان نشانه‏ هايى [قانع كننده] است (۱۹۰)

همانان كه خدا را [در همه احوال] ايستاده و نشسته و به پهلو آرميده ياد مى‏ كنند و در آفرينش آسمانها و زمين مى ‏انديشند [كه] پروردگارا اينها را بيهوده نيافريده ‏اى منزهى تو پس ما را از عذاب آتش دوزخ در امان بدار (۱۹۱)


پروردگارا هر كه را تو در آتش درآورى يقينا رسوايش كرده ‏اى و براى ستمكاران ياورانى نيست (۱۹۲)

پروردگارا ما شنيديم كه دعوتگرى به ايمان فرا مى ‏خواند كه به پروردگار خود ايمان آوريد پس ايمان آورديم پروردگارا گناهان ما را بيامرز و بديهاى ما را بزداى و ما را در زمره نيكان بميران (۱۹۳)

پروردگارا و آنچه را كه به وسيله فرستادگانت به ما وعده داده ‏اى به ما عطا كن و ما را روز رستاخيز رسوا مگردان زيرا تو وعده ‏ات را خلاف نمى‏ كنى (۱۹۴)

پس پروردگارشان دعاى آنان را اجابت كرد [و فرمود كه] من عمل هيچ صاحب عملى از شما را از مرد يا زن كه همه از يكديگريد تباه نمى‏ كنم پس كسانى كه هجرت كرده و از خانه ‏هاى خود رانده شده و در راه من آزار ديده و جنگيده و كشته شده ‏اند بديهايشان را از آنان مى‏ زدايم و آنان را در باغهايى كه از زير [درختان] آن نهرها روان است درمى‏ آورم [اين] پاداشى است از جانب خدا و پاداش نيكو نزد خداست (۱۹۵)

مبادا رفت و آمد [و جنب و جوش] كافران در شهرها تو را دستخوش فريب كند (۱۹۶)

[اين] كالاى ناچيز [و برخوردارى اندكى] است‏ سپس جايگاهشان دوزخ است و چه بد قرارگاهى است (۱۹۷)

ولى كسانى كه پرواى پروردگارشان را پيشه ساخته ‏اند باغهايى خواهند داشت كه از زير [درختان] آن نهرها روان است در آنجا جاودانه بمانند [اين] پذيرايى از جانب خداست و آنچه نزد خداست براى نيكان بهتر است (۱۹۸)

و البته از ميان اهل كتاب كسانى هستند كه به خدا و بدانچه به سوى شما نازل شده و به آنچه به سوى خودشان فرود آمده ايمان دارند در حالى كه در برابر خدا خاشعند و آيات خدا را به بهاى ناچيزى نمى ‏فروشند اينانند كه نزد پروردگارشان پاداش خود را خواهند داشت آرى خدا زودشمار است (۱۹۹)

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد صبر كنيد و ايستادگى ورزيد و مرزها را نگهبانى كنيد و از خدا پروا نماييد اميد است كه رستگار شويد (۲۰۰)


سوره ۴: النساء 


به نام خداوند رحمتگر مهربان 


اى مردم از پروردگارتان كه شما را از نفس واحدى آفريد و جفتش را [نيز ] از او آفريد و از آن دو مردان و زنان بسيارى پراكنده كرد پروا داريد و از خدايى كه به [نام] او از همديگر درخواست مى ‏كنيد پروا نماييد و زنهار از خويشاوندان مبريد كه خدا همواره بر شما نگهبان است (۱)

و اموال يتيمان را به آنان [باز]دهيد و [مال پاك] و [مرغوب آنان ] را با [مال] ناپاك [خود] عوض نكنيد و اموال آنان را همراه با اموال خود مخوريد كه اين گناهى بزرگ است (۲)

و اگر در اجراى عدالت ميان دختران يتيم بيمناكيد هر چه از زنان [ديگر] كه شما را پسند افتاد دو دو سه سه چهار چهار به زنى گيريد پس اگر بيم داريد كه به عدالت رفتار نكنيد به يك [زن آزاد] يا به آنچه [از كنيزان] مالك شده ‏ايد [اكتفا كنيد] اين [خوددارى] نزديكتر است تا به ستم گراييد [و بيهوده عيال‏وار گرديد] (۳)

و مهر زنان را به عنوان هديه‏ اى از روى طيب خاطر به ايشان بدهيد و اگر به ميل خودشان چيزى از آن را به شما واگذاشتند آن را حلال و گوارا بخوريد (۴)

و اموال خود را كه خداوند آن را وسيله قوام [زندگى] شما قرار داده به سفيهان مدهيد و[لى] از [عوايد] آن به ايشان بخورانيد و آنان را پوشاك دهيد و با آنان سخنى پسنديده بگوييد (۵)

و يتيمان را بيازماييد تا وقتى به [سن] زناشويى برسند پس اگر در ايشان رشد [فكرى] يافتيد اموالشان را به آنان رد كنيد و آن را [از بيم آنكه مبادا] بزرگ شوند به اسراف و شتاب مخوريد و آن كس كه توانگر است بايد [از گرفتن اجرت سرپرستى] خوددارى ورزد و هر كس تهيدست است بايد مطابق عرف [از آن] بخورد پس هر گاه اموالشان را به آنان رد كرديد بر ايشان گواه بگيريد خداوند حسابرسى را كافى است (۶)

براى مردان از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان [آنان] بر جاى گذاشته‏اند سهمى است و براى زنان [نيز] از آنچه پدر و مادر و خويشاوندان [آنان] بر جاى گذاشته‏ اند سهمى [خواهد بود] خواه آن [مال] كم باشد يا زياد نصيب هر كس مفروض شده است (۷)

و هر گاه خويشاوندان يتيمان و مستمندان در تقسيم [ارث] حاضر شدند [چيزى] از آن را به ايشان ارزانى داريد و با آنان سخنى پسنديده گوييد (۸)

و آنان كه اگر فرزندان ناتوانى از خود بر جاى بگذارند بر [آينده] آنان بيم دارند بايد [از ستم بر يتيمان مردم نيز] بترسند پس بايد از خدا پروا دارند و سخنى [بجا و] درست گويند (۹)

در حقيقت كسانى كه اموال يتيمان را به ستم مى‏ خورند جز اين نيست كه آتشى در شكم خود فرو مى‏ برند و به زودى در آتشى فروزان درآيند (۱۰)

خداوند به شما در باره فرزندانتان سفارش مى‏ كند سهم پسر چون سهم دو دختر است و اگر [همه ورثه] دختر [و] از دو تن بيشتر باشند سهم آنان دو سوم ماترك است و اگر [دخترى كه ارث مى‏ برد] يكى باشد نيمى از ميراث از آن اوست و براى هر يك از پدر و مادر وى [=متوفى] يك ششم از ماترك [مقرر شده] است اين در صورتى است كه [متوفى] فرزندى داشته باشد ولى اگر فرزندى نداشته باشد و [تنها] پدر و مادرش از او ارث برند براى مادرش يك سوم است [و بقيه را پدر مى ‏برد] و اگر او برادرانى داشته باشد مادرش يك ششم مى ‏برد [البته همه اينها] پس از انجام وصيتى است كه او بدان سفارش كرده يا د ينى [كه بايد استثنا شود] شما نمى دانيد پدران و فرزندانتان كدام يك براى شما سودمندترند [اين] فرضى است از جانب خدا زيرا خداوند داناى حكيم است (۱۱)

و نيمى از ميراث همسرانتان از آن شما [شوهران] است اگر آنان فرزندى نداشته باشند و اگر فرزندى داشته باشند يك چهارم ماترك آنان از آن شماست [البته] پس از انجام وصيتى كه بدان سفارش كرده‏ اند يا دينى [كه بايد استثنا شود] و يك چهارم از ميراث شما براى آنان است اگر شما فرزندى نداشته باشيد و اگر فرزندى داشته باشيد يك هشتم براى ميراث شما از ايشان خواهد بود [البته] پس از انجام وصيتى كه بدان سفارش كرده ‏ايد يا دينى [كه بايد استثنا شود] و اگر مرد يا زنى كه از او ارث مى‏برند كلاله [=بى‏ فرزند و بى ‏پدر و مادر] باشد و براى او برادر يا خواهرى باشد پس براى هر يك از آن دو يك ششم [ماترك] است و اگر آنان بيش از اين باشند در يك سوم [ماترك] مشاركت دارند [البته] پس از انجام وصيتى كه بدان سفارش شده يا د ينى كه [بايد استثنا شود به شرط آنكه از اين طريق] زيانى [به ورثه] نرساند اين است‏ سفارش خدا و خداست كه داناى بردبار است (۱۲)

اين ها احكام الهى است و هر كس از خدا و پيامبر او اطاعت كند وى را به باغهايى درآورد كه از زير [درختان] آن نهرها روان است در آن جاودانه‏اند و اين همان كاميابى بزرگ است (۱۳)

و هر كس از خدا و پيامبر او نافرمانى كند و از حدود مقرر او تجاوز نمايد وى را در آتشى درآورد كه همواره در آن خواهد بود و براى او عذابى خفت‏آور است (۱۴)

و از زنان شما كسانى كه مرتكب زنا مى‏ شوند چهار تن از ميان خود [مسلمانان] بر آنان گواه گيريد پس اگر شهادت دادند آنان [=زنان] را در خانه ‏ها نگاه داريد تا مرگشان فرا رسد يا خدا راهى براى آنان قرار دهد (۱۵)

و از ميان شما آن دو تن را كه مرتكب زشتكارى مى‏ شوند آزارشان دهيد پس اگر توبه كردند و درستكار شدند از آنان صرف نظر كنيد زيرا خداوند توبه‏ پذير مهربان است (۱۶)

توبه نزد خداوند تنها براى كسانى است كه از روى نادانى مرتكب گناه مى‏ شوند سپس به زودى توبه مى‏ كنند اينانند كه خدا توبه‏ شان را مى ‏پذيرد و خداوند داناى حكيم است (۱۷)

و توبه كسانى كه گناه مى ‏كنند تا وقتى كه مرگ يكى از ايشان دررسد مى‏ گويد اكنون توبه كردم پذيرفته نيست و [نيز توبه] كسانى كه در حال كفر مى‏ ميرند پذيرفته نخواهد بود آنانند كه برايشان عذابى دردناك آماده كرده ‏ايم (۱۸)

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد براى شما حلال نيست كه زنان را به اكراه ارث بريد و آنان را زير فشار مگذاريد تا بخشى از آنچه را به آنان داده ‏ايد [از چنگشان به در] بريد مگر آنكه مرتكب زشتكارى آشكارى شوند و با آنها بشايستگى رفتار كنيد و اگر از آنان خوشتان نيامد پس چه بسا چيزى را خوش نمى‏ داريد و خدا در آن مصلحت فراوان قرار مى‏دهد (۱۹)

و اگر خواستيد همسرى [ديگر] به جاى همسر [پيشين خود] ستانيد و به يكى از آنان مال فراوانى داده باشيد چيزى از او پس مگيريد آيا مى‏ خواهيد آن [مال] را به بهتان و گناه آشكار بگيريد (۲۰)

و چگونه آن [مهر] را مى‏ ستانيد با آنكه از يكديگر كام گرفته ‏ايد و آنان از شما پيمانى استوار گرفته‏اند (۲۱)

و با زنانى كه پدرانتان به ازدواج خود درآورده‏اند نكاح مكنيد مگر آنچه كه پيشتر رخ داده است چرا كه آن زشتكارى و [مايه] دشمنى و بد راهى بوده است (۲۲)

[نكاح اينان] بر شما حرام شده است مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان و عمه‏ هايتان و خاله هايتان و دختران برادر و دختران خواهر و مادرهايتان كه به شما شير داده ‏اند و خواهران رضاعى شما و مادران زنانتان و دختران همسرانتان كه [آنها دختران] در دامان شما پرورش يافته ‏اند و با آن همسران همبستر شده‏ ايد پس اگر با آنها همبستر نشده ‏ايد بر شما گناهى نيست [كه با دخترانشان ازدواج كنيد] و زنان پسرانتان كه از پشت‏ خودتان هستند و جمع دو خواهر با همديگر مگر آنچه كه در گذشته رخ داده باشد كه خداوند آمرزنده مهربان است (۲۳)



 

انتهای پیام/

 
Share/Save/Bookmark